

هاي كورة- لم يعد الأمر مجرد صدفة عابرة، حين تقرر الفيفا الكشف عن قائمة تضم 35 حكمًا لكأس العالم للأندية دون أن تضم اسمًا إسبانيًا واحدًا، فالمسألة تستحق الوقوف.
الإعلامي ميليشور رويز نقل الخبر: “لا حكم إسباني في قائمة كأس العالم للأندية”، لكن خلف هذه الجملة الصامتة يصرخ واقع مرير، التحكيم الإسباني بات خارج الحسابات الدولية، فاقدًا للثقة، منبوذًا من الكبار.
كيف لدوري يُسوّق على أنه من نخبة البطولات في العالم، أن يعجز عن إنتاج حكم واحد يُعتمد عليه في محفل دولي؟ كيف لدولة بحجم إسبانيا، بتاريخها الكروي العريق، أن تقف على هامش أهم البطولات بينما تُمنح الفرصة لحكام من قارات تُصارع لتثبيت حضورها؟
المشكلة ليست فقط في الغياب، بل في ما يُقال همسًا خلف الكواليس: التحكيم الإسباني صار عنوانًا للجدل، للمحاباة، للضعف تحت الضغط، للقرارات المثيرة للريبة أكثر من الإعجاب.
الرسالة من الفيفا واضحة: أنتم فاشلون في إقناعنا بأنكم أهل للثقة… ومنبوذون حتى إشعار آخر.