في ظل صعوبة اللعب مع ليفربول، خاصة بعد تجديد عقد محمد صلاح، فتح فيدريكو كييزا الباب أمام عودته إلى الدوري الإيطالي، وكشف سبب رحيله عن يوفنتوس.
كييزا انتقل من يوفنتوس إلى ليفربول في 2024، لكنه لم يشارك إلا في عدد محدود من المباريات، واعتاد الجلوس على مقاعد البدلاء، أو حتى الخروج بشكل كامل من التشكيلة، بينما كان صلاح يحطم رقماً قياسياً تلو الآخر، ونال جائزتي الهداف وأفضل لاعب في المسابقة، وتوج ليفربول اللقب.
ولم يستبعد كييزا العودة إلى إيطاليا، سواء في ناديه السابق يوفنتوس، أو مع ميلان من أجل العمل مرة أخرى تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليغري.
وقال كييزا في مقابلة نشرتها صحيفة La Gazzetta dello Sport الإيطالية اليوم الثلاثاء رداً على سؤال بشأن إمكانية التدريب مرة أخرى تحت قيادة أليغري: “هذا شيء يمكن التفكير فيه خلال الصيف”.
وأضاف لاعب المنتخب الإيطالي: “أنا وعائلتي ووكيلي نرتبط بعلاقة قوية مع ليفربول، وهدفي الحالي هو الاستعداد للموسم الجديد. سنرى أفضل حل لكل الأطراف. أعمل بشكل يومي في برنامج الاستعداد مع ليفربول حتى أكون في أفضل حالة عند بدء فترة الإعداد”.
وأشاد كييزا بمدربه السابق أليغري وقال: “لدي الكثير من الاحترام له. لقد منحني الكثير، وهو صاحب عقلية انتصارات وهو اختيار رائع لنادي ميلان. لقد جعلني أدرك أن بوسعي اللعب تحت رأس الحربة واللعب في أماكن عديدة في الهجوم”.
وأضاف كييزا عن آخر اتصال مع أليغري: “تلقيت اتصالاً منه في سبتمبر وتمنى لي التوفيق في ليفربول. كانت لقطة رائعة منه”.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية العودة إلى يوفنتوس هذا الصيف: “لا تقل أبدأ أن هذا لن يحدث أبداً”.
وأوضح سبب الرحيل: “لم يعرض (يوفنتوس) تمديد عقدي. كانت هناك مفاوضات لمناقشة عرض جديد بعد بطولة يورو لكن لم يحدث تواصل مرة أخرى. عندما عدت من الإجازة والزواج، تحدثت إلى تياغو موتا (المدرب) وأبلغني بوضوح أني خارج مشروع وطالبني بالبحث عن فريق آخر، ومع ذلك لا أزال أرتبط بعلاقة قوية مع يوفنتوس والمشجعين”.