هاي كورة – تشير تقارير صحفية مؤخرًا إلى وجود محادثات أولية بين والد ووكيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومسؤولي الدوري السعودي للمحترفين.
تأتي هذه التطورات في ظل خيبة أمل ميسي من تجربة الدوري الأمريكي، والتي لم ترقَ إلى طموحاته من حيث التنافسية والتطور الكروي.
في هذا السياق، تبرز عدة عوامل تجعل من الدوري السعودي وجهة مثالية للنجم العالمي، هي كالتالي:
1- تصاعد مستوى التنافس في الدوري السعودي
يشهد الدوري السعودي تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، سواء على صعيد جودة اللاعبين أو البنية التحتية، مما يوفر بيئة تنافسية أقرب إلى ما اعتاده ميسي في أوروبا.
2- دعم حكومي واستثمارات رياضية ضخمة
يحظى القطاع الرياضي في السعودية بدعم غير مسبوق من الحكومة ضمن “رؤية 2030″، ما يُترجم إلى استثمارات ضخمة في الأندية، الملاعب، والمواهب، وهو ما قد يجذب ميسي الباحث عن تجربة ذات طابع احترافي ومؤثر.
3- قاعدة جماهيرية واسعة وعاشقة لكرة القدم
تتمتع كرة القدم بشعبية جارفة في السعودية، والجماهير هناك معروفة بشغفها الكبير، ووجود ميسي في ملاعبها سيُقابل باهتمام جماهيري هائل، مما قد يعزز من الحافز الشخصي والمهني للنجم الأرجنتيني.
4- فرصة لتجديد المنافسة مع كريستيانو رونالدو
عودة الصراع التاريخي بين ميسي ورونالدو على أرضية الملاعب سيكون له وقع إعلامي وتسويقي كبير، وهو ما قد يُنعش روح التحدي بين النجمين ويعيد أجواء المنافسة التي ميزت فترات طويلة من مسيرتيهما في الليغا الإسبانية.
5- أبعاد تجارية وتسويقية مربحة
انضمام ميسي إلى الدوري السعودي سيشكل حدثًا عالميًا، وسيفتح أبوابًا تجارية وتسويقية واسعة سواء له شخصيًا أو للأندية السعودية، من عقود الرعاية إلى بيع القمصان وحقوق البث، ستكون الفوائد الاقتصادية ضخمة ومتبادلة.
6- قرب السعودية جغرافيًا وثقافيًا من بلده الأصلي
بالمقارنة مع الولايات المتحدة، تعد السعودية أقرب من الناحية الزمنية والثقافية والبيئة التي يعرفها ميسي جيدًا، خصوصًا مع وجود جاليات لاتينية وعربية معتادة على التقاليد والقيم المشابهة.
في ظل التحديات التي واجهها ليونيل ميسي في الدوري الأميركي، تبدو السعودية خيارًا منطقيًا ومناسبًا لمواصلة مشواره الكروي في بيئة أكثر تنافسية واحترافية.
