تعقد إدارة إنتر ميلان جلسة مصيرية بالمدير الفني للفريق سيموني إنزاغي يوم غد الثلاثاء، من أجل مناقشة العرض المغري الذي تلقاه من نادي الهلال السعودي.
وانتشرت أنباء تؤكد أن قرار رحيل سيموني إنزاغي لا يحظى بترحيب داخل النادي الإيطالي أو بإجماع، حيث سبب حالة من الانقسام الحاد.
وفي الوقت الذي يتمسك فيه الرئيس بيبي ماروتا ببقاء إنزاغي، ويكرر في أكثر من مناسبة رغبته في تمديد عقده حتى يونيو 2028، يرى البعض داخل الإدارة أن وقت التغيير قد حان، وعلى رأسهم المدير الرياضي بييرو أوسيليو، حسب ما كشفته مصادر موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي.
وكان إنزاغي قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على عقد جديد، قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب خلال الأسابيع الماضية، حتى من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره 5-0 أمام باريس سان جيرمان.
ويرجع سبب تغيير المدرب لرأيه العرض السعودي الخرافي الذي تلقاه من الهلال السعودي، حيث وصلت قيمته 30 مليون يورو سنوياً شاملة المكافآت، ما سيجعله المدرب الأعلى أجراً في العالم.
أضاف مصدر كالتشيو ميركاتو “العرض المالي لم يكن العامل الوحيد في اهتزاز موقف سيموني إنزاغي بشأن التجديد، فقد جاءت الهزيمة الساحقة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان لتزيد من الضغوط، خاصة أن الفريق خرج هذا الموسم خالي الوفاض لأول مرة منذ قدوم المدرب”.
ومن المتوقع أن تحسم اجتماعات الثلاثاء مستقبل إنزاغي، إذ لم يعد مستبعداً أن يغادر قلعة “النيراتزوري” قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية في منتصف يونيو، وهو ما قد يُعيد تشكيل ملامح مقعد التدريب داخل إنتر في صيف مشتعل للغاية.