أعرب ريان شرقي، الوافد الجديد على منتخب فرنسا، عن أمله في تحقيق مسيرة ذهبية كتلك التي حققها زين الدين زيدان.
نجم أولمبيك ليون تحدث خلال مؤتمر صحافي بصفته لاعباً في المنتخب، مظهراً امتناناً كبيراً لتييري هنري، مدربه خلال أولمبياد باريس 2024.
وأضاف: “اللاعب الذي أتمنّى أن أكون مثله في المنتخب الفرنسي هو زين الدين زيدان، أريد أن أتبع مساره”.
شرقي (21 عاماً) الذي أنهى موسمه مع ليون بـ 32 مساهمة في 44 مباراة، كشف عن لاعبيه المفضلين لنيل جائزة “الكرة الذهبية” لعام 2025، قائلاً: “تحدثت مع (كيليان) مبابي و(عثمان) ديمبيلي، أنا هنا لمساعدتهما. إنهما أفضل لاعبين في العالم وأنا هنا من أجلهما وكي أضعهما في أفضل وضع للاستمتاع بأدائهما، داخل الملعب وخارجه”.
“لم يتصل بي أحد من الاتحاد الجزائري”
شرقي تحدث أيضاً مع صحيفة L’Équipe عمّا يربطه بالجزائر بلده والدته، وإيطاليا بلد والده، بقوله: “بصراحة، لم يسبق لي التواصل مع أي المنتخبين”.
وأضاف: “قبل أن أبدأ مسيرتي بشكل فعلي عام 2019، التقى والدي بجمال بلماضي (مدرب الجزائر سابقاً)، عبر صديق مشترك، وبعدها لم يتحدث معي عن الأمر سوى لاعبين أو ثلاثة أعرفهم بشكل شخصي. وقبل أسابيع تحدثت مع باولو رونغوني (مدرب اللياقة البدنية بمنتخب الجزائر) الذي عملت معه في ليون”.
وتابع: “لم أتحدث قط مع أي مدرب أو رئيس اتحاد آخر، ولم يحاول أيّ منهم حتى التواصل معي”.
هذا الكلام أثار جدلاً في الجزائر، إذ أن ناطقاً باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم أكد سابقاً إجراء اتصالات مع شرقي وأغنيس أكليوش لاعب وسط موناكو، معتبراً أن الكرة في مرميهما.
وتطرّق شرقي إلى مستقبله، مشدداً على أنه سيكون “صاحب القرار الوحيد” بشأن وجهته المقبلة.
وسُئل عن تفضيله العمل في نظام تكتيكي مثل الذي يلعب به مانشستر سيتي، أو ذاك الخاص بليفربول، على اعتبار أنهما من أبرز الأندية المهمتة به، فأجاب: “أنا مستعدّ للعمل في أي نظام، أعمل يومياً بدنياً وذهنياً لأكون مستعداً”.