وقال ساكي، عبر يومية لا جازيتا ديلو سبورت” القصة لا تتعلق بلاعب واحد، ولكن بكرة القدم التي تعتمد على التنظيم والتناغم والحركة والعمل الجماعي، إنتر كل ما يمكن أن يفعله هو التصفيق لباريس والانحناء لروعته”.
وأضاف أريجو” ما حدث في النهائي يحدث عندما لا يعرف الفريق كيف يتصرف ولا يملك أي فكرة عن ذلك، وفي الجهة المقابلة يكون هناك من يعرف بالضبط ما يتوجب عليه فعله، لم أكن أتوقع هذه البداية الصادمة للمباراة بالنظر لموسم وخبرة لاعبي الإنتر”.
واستطرد مدرب ميلان السابق” أثق في أن العامل البدني هو من صنع الفارق، ربما ركض لاعبي باريس بسرعة تفوق 100 ميل في الساعة، وكان الإنتر ركض ببطء، لذلك لم يكن هناك تهديداً على مرمى دوناروما، باستثناء الكرات الثابتة المعتادة، باريس حاول لعب الكرة على الأرض وتدويرها بسرعة، وهذه هي الطريقة المميزة للتعامل مع المباريات في الأبطال”.
وأشاد بلويس إنريكي بقوله” أعجبني جداً تنظيم الفريق، باريس ظهر وكأنه يلعب دون النظر، اللاعبون كانوا يعرفون مكان زملائهم في كل مناطق الملعب دون النظر، أما الإنتر فلم يكن لديّ أي انطباع خلال المباراة أنه قادر على صناعة أي فرصة حقيقية للتسجيل، لم يكن هناك أي لعب منظم من رجال سيموني إنزاجي، لذلك وصل الفريق لخط النهاية بلا شيء، من الصعب حقاً الوقوف أمام فريق مثل باريس، لكن لا يمكن لوم المدرب، فهذا لن يكون حلاً للمشكلة، لكن إنريكي قدم درساً كروياً للجميع، على الجميع أن يحفظه دون نسيان”.