هاي كورة – لامس الإعلامي الرياضي عيسى المسمار جوهر الأزمة التي يعاني منها نادي النصر، مؤكدًا أن “الخلل في العالمي إداري أولًا وأخيرًا”.
أشار المسمار إلى أربعة عناصر أساسية تُعيق تقدم “العالمي”، رغم امتلاكه لكل مقومات النجاح إلا أنه لا يزال يترنح في دوامة الفوضى، وهي كالآتي:
-القرارات المرتجلة التي تُتخذ بلا دراسة أو استراتيجية واضحة
-غياب الرؤية الواضحة التي تُوجه دفة النادي نحو أهداف محددة
-ضعف الحوكمة مما يفتح الباب للفوضى وتداخل المسؤوليات
-تداخل الأدوار داخل المنظومة الإدارية
وأضاف المسمار: “النصر لا ينقصه شيء… فهو يمتلك جمهورًا وفيًا، وتاريخًا ناصعًا، وأرضًا ثابتة، ونجومًا كبارًا، لكنّه يُعاني من تجاهل مزمن في معالجة مشاكله من الجذور، وكأن هناك من يرضى بأن يبقى هذا الكيان الكبير في دوامة الفوضى”.
أما عن حل هذه الأمور من جذورها، فحدد المسمار عدة عناصر، جاءت كما يلي:
-إصلاح إداري جذري
-تمكين الكفاءات القادرة
-محاسبة المقصرين
-تقديم مصلحة النصر على أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية
ختامًا، أكد المسمار أن النصر أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يُدار بقيمة ما يملك ويعود إلى منصة البطولات بثبات، أو أن يبقى في دوامة تكرار الأخطاء، لتضيع سنوات أخرى من عمر نادٍ يستحق أن يكون في القمة دائمًا.
