أبلغ رودريغو ريال مدريد برغبته في البقاء بالنادي، كما أوردت صحيفة MARCA.
الصحيفة ذكّرت بأن الجناح البرازيلي لم يلعب مع النادي الأبيض منذ مشاركته أساسياً أمام برشلونة بنهائي كأس ملك إسبانيا، في 26 مايو.
وأضافت أنه شارك في التدريب قبل مواجهة مايوركا بالدوري الإسباني، لكن إصابة منعته من خوض أي مباراة أخرى، علماً أن النادي لم يُصدر تقريراً طبياً في هذا الصدد.
كما أن كارلو أنشيلوتي، المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي بعد رحيله عن ريال مدريد، لم يستدعِ رودريغو لخوض مباراتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.
الصحيفة نقلت عن “مصادر” في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن القرار اتُخذ “لمساعدته على استعادة لياقته البدنية والذهنية”، من دون التحدث عن إصابة.
إصرار على البقاء
وإذ يبدأ ريال مدريد حقبة جديدة الاثنين، مع مدربه الجديد تشابي ألونسو، سأل مسؤولو النادي رودريغو عن “رغبته وأفكاره للمستقبل”، علماً أنهم “كانوا إلى جانبه طيلة الوقت، بحسب MARCA.
وأجاب المهاجم البرازيلي بأنه مصرّ على البقاء في النادي، رغم كل الشائعات بشأن بمستقبله.
حتى خلال وداع أنشيلوتي، أبلغه اللاعب برغبته في البقاء تحت قيادته مع منتخب البرازيل، والاستمرار في ريال مدريد. وهذا أمر أوصله إلى رئيس النادي فلورنتينو بيريز ومديره العام خوسيه أنخيل سانشيز في الأيام الأخيرة.
“قلق” لدى ريال مدريد
وأشارت الصحيفة إلى أن رودريغو أقرّ للجهاز الفني قبل أسابيع بأنه لا يشعر بالقوة اللازمة لمواجهة برشلونة في مباراة حسم لقب الدوري الإسباني، مستدركة أن “رسالته هذه المرة مختلفة”.
وتحدثت عن “قلق” لدى مسؤولي ريال مدريد، إذ يدركون إمكانات رودريغو، لكنهم لاحظوا أيضاً تراجع أدائه منذ فبراير.
مدربو النادي ومسؤولوه دعموا اللاعب وساندوه طيلة الوقت، لكنهم طالبوه أيضاً بردّ فعل، وبإظهار قدرته على الانخراط سريعاً في الديناميكية التي يتطلّبها ريال مدريد.
تشابي ألونسو أعلن خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه في النادي، أنه يعتمد على رودريغو، ولكن على اللاعب استعادة أفضل مستوى له خلال كأس العالم للأندية، وأمامه 45 يوماً لإقناع نفسه والجميع بأن “مكانه في ريال مدريد”، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن النادي لم يتلقَ أي عرض للتخلّي عن رودريغو، مشددة على أن أي خطوات في هذا الصدد لن تحدث قبل الصيف، كما أن اللاعب لم يبلغ ريال مدريد برغبته في الرحيل، بل يُدرك “وجوب إثبات جدارته وتعويض ما فاته”.
