هاي كورة (تقرير من as)
بعد إعلان تعاقد ريال مدريد مع ألكسندر-أرنولد، انتشرت تقارير إعلامية دولية تؤكد أن النادي الأبيض دفع مبلغاً كبيراً للإفراج عن الظهير الإنجليزي من عقده مع ليفربول، مما مكنه من المشاركة في كأس العالم للأندية.
مصادر داخل ليفربول كشفت عن قيمة الصفقة التي وصلت إلى 10 ملايين يورو، بينما تشير تقارير إسبانية إلى أن المبلغ الفعلي كان نصف ذلك، أي حوالي 5 ملايين يورو.
تجدر الإشارة إلى أن ليفربول كان يملك عقدًا مع أرنولد حتى نهاية يونيو، ولكن ريال مدريد رغب في ضمه مبكرًا للمشاركة في البطولة التي قد تحقق للنادي الإسباني عائدات مالية ضخمة تصل إلى 140 مليون يورو، بالإضافة إلى القيمة التسويقية والرياضية للبطولة.
هذا الإنفاق لا يقتصر على أرنولد فقط، بل شمل أيضًا اللاعب الإسباني الشاب هويجن، الذي يمثل صفقة استراتيجية للنادي لمستقبله.
من المعروف أن ريال مدريد يعتمد على توقيع صفقات مجانية بعد انتهاء عقود اللاعبين، مثلما حدث مع ألابا، روديجير، ومبابي، مما يعزز قوة الفريق دون تكاليف كبيرة في رسوم الانتقالات.
تأخرت المفاوضات بين ريال مدريد وليفربول بسبب الاحتفالات الأخيرة للفريق الإنجليزي بالفوز بالدوري، بالإضافة إلى حادث مأساوي وقع خلال فترة التفاوض.
وفي النهاية، استمرت المحادثات من الثلاثاء حتى ليلة الخميس، قبل أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُكشف فيها عن تفاصيل مالية مختلفة بين ما يصدر من الطرفين، إذ سبق أن حدث الأمر مع صفقة بيل التي أظهرت فروقاً في الأرقام بين المصادر الإسبانية والإنجليزية.
