نشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً مصوراً بعنوان “التغيير المذهل في أعمال كامب نو”، يُظهر التقدم الملحوظ في مشروع تجديد ملعب برشلونة الذي يحمل اسم شركة “سبوتيفاي”.
أبرزت الصور مراحل التحول التي شهدها الملعب منذ بداية أعمال التجديد والتطوير قبل عامين إلى إزالة المعدات الثقيلة وزراعة أرض الملعب.
تم تركيب حوالي 60 ألف مقعد في المدرجات باللونين الأزرق والنبيتي، مع استمرار العمل في تركيب المقاعد في المدرجات المتبقية.
وتمت إزالة عدد كبير من المعدات الثقيلة وتسوية الأرض وتركيب نظام التهوية والتصريف وزراعة العشب الطبيعي الجديد.

أما المرافق الداخلية، فقد شهدت المررات والحمامات ونقاط البيع عمليات توسيع وتقدم ملحوظ، مع طلاء الجدران باللون الأزرق الداكن، رغم أن بعض التفاصيل لا تزال قيد الإكمال.
ومن المتوقع أن يتم افتتاح الملعب بشكل جزئي خلال شهر سبتمبر 2025، بسعة تقارب 60 ألف متفرج، مع إمكانية استضافة مباريات رسمية قبل بداية موسم 2026/2025.
أما الافتتاح الكامل، فمن المحتمل أن تكتمل الأعمال بما في ذلك تركيب السقف الجديد، بحلول صيف 2026، مما يتيح للملعب استضافة مباريات بكامل طاقته الاستيعابية البالغة 104,600 متفرج.

ما هي مميزات الملعب الجديد لبرشلونة؟
التكنولوجيا والاستدامة أبرز ما يميز الملعب، فقد تم تركيب شاشة بانورامية بزاوية 360 درجة، بالإضافة إلى 30,000 متر مربع من الألواح الشمسية على السقف، لتوفير الطاقة اللازمة للملعب.
ويشمل المشروع مرافق حديثة يتقدمها متحف جديد ومتجر رسمي للنادي، بالإضافة إلى تحسينات في مداخل ومخارج الملعب، والمصاعد، والسلالم المتحركة.

كما تم إنشاء مناطق مخصصة لكبار الشخصيات (حلقة VIP) بين المدرجين الثاني والثالث، لزيادة عدد المقاعد المخصصة للرؤوساء والمدعويين الكبار دون التأثير على سعة المدرجات العامة.

وتُظهر الصور التي نشرتها ماركا التقدم المستمر في الأعمال، مع التركيز على التفاصيل المعمارية والهندسية التي ستجعل من سبوتيفاي كامب نو أحد أبرز الملاعب في العالم والأكبر سعة في أوروبا.
