أكد أسطورة إنتر ميلان رونالدو نازاريو (الظاهرة)، أن باريس سان جيرمان الفرنسي سيكون خصماً أصعب على فريقه السابق مقارنة ببرشلونة بسبب حالة التوازن التي يتمتع بها في جميع خطوطه.
وسيلعب إنتر ضد سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت المقبل الموافق 31 مايو الجاري، على ملعب أليانز آرينا في ميونيخ، وعينه على تحقيق اللقب وتعويض إخفاق 2023 أمام مانشستر سيتي.
ورغم إيمانه الكبير بقدرة رجال سيموني إنزاغي على قلب المعادلة، إلا أن رونالدو أظهر تخوفاً من باريس سان جيرمان بسبب لعبه بأسلوب متوازن دون اندفاع.
وقال رونالدو في حواره مع صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت: “حين تصل إلى نهائي دوري الأبطال، من الصعب تحديد من الأجدر بحمل اللقب. النهايات تُحسم بالتفاصيل”.
أضاف “من يفوز في النهاية هو الأحق، مثلما حدث مع إنتر أمام برشلونة. في تلك الليلة، امتلكوا شيئاً إضافياً تمثل في القدرة على البقاء داخل أجواء المباراة حتى اللحظة الأخيرة، بعينين مليئتين بالغضب… انظروا لعيون أتشيربي بعد هدفه، كل شيء كان واضحاً”.
وأضاف: “برشلونة كان خصماً مثالياً لإنتر، قوي هجومياً لكن ضعيف دفاعياً، عكس ما سيكون عليه الحال مع باريس سان جيرمان… لديهم توازن وتكتيك وخبرة، وربما يكونون أكثر تعقيداً”.
باريس مشكلة.. ولكن لاوتارو كلمة السر
وصل الظاهرة تحليله مشيراً إلى أن فريق المدرب لويس إنريكي يُمثل مزيجاً من القوة والخبرة والتكتيك، لكنه شدد على أن إنتر يمتلك أسلحته الخاصة، أبرزها لاوتارو مارتينيز، الذي وصفه بأنه “يأكل الخصوم بغضب داخلي نادر”.

وأوضح حديثه: “شاهدت بعض الصور للاوتارو بعد ضياع لقب الدوري، كان محطماً… لكن هذا الغضب إذا وُجّه بشكل صحيح في نهائي دوري الأبطال، سيكون سلاحاً فتاكاً. هو قائد يعرف كيف ينقل الإحباط إلى طاقة إيجابية، وأنا واثق أنه سيفعلها في ميونيخ”.
ولم يغفل رونالدو الحديث عن ماركوس تورام، قائلاً: “لم أشاهد كل مباريات إنتر، لكن ما قدمه تورام في نصف النهائي كان كافياً للتعرف على ما يستطيع فعله… لاعب من هذا النوع كان سيساعدني على تسجيل عشرات الأهداف لو كنا زملاء!، والده كان مدافعاً عظيماً، ويبدو أنه ورّثه تلك العقلية القتالية”.
باركولا وديمبيلي.. أخطر أسلحة باريس
وفي رده على سؤال يخص أخطر لاعبي باريس، لم يتردد رونالدو في تسمية الثنائي عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا، قائلاً: “ديمبيلي تجاوز الـ30 هدفاً هذا الموسم، وسيخوض النهائي وهو متحرر نفسياً… أما باركولا فهو من اللاعبين الذين تمسك الكرة وتقول: دعني أرى ماذا ستفعل الآن!”.

واختتم رونالدو تصريحاته بالإشادة بالحارسين سومر ودوناروما، معتبراً أن النهائي قد يُحسم بتصد مفاجئ كما حدث في نصف النهائي.وقال: “دوناروما يختفي أمامه المرمى حرفياً، يجعل التصويب شبه مستحيل… وسومر؟ غير متوقع، تصديه ليامال كان لا يُصدّق. مثل هذه اللقطات هي من تحسم دوري الأبطال”.