عجلت إدارة نادي آي سي ميلان عملية التفاوض مع المدير الفني الأسبق للفريق ماسيميليانو أليغري لإعادته لدكة بدلاء الروسونيري، من أجل تعويض فشل مفاوضات التعاقد مع فينتشينزو إيتاليانو الذي حسم مستقبله بالبقاء مع بولونيا حتى 2027.
ونجح إيتاليانو في البناء على مشروع المدرب السابق لبولونيا، تياغو موتا، عن طريق قيادة الفريق لتحقيق لقب كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ عام 1974، ليحجز مكاناً في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد احتلال المرتبة التاسعة في جدول ترتيب السيري آ الموسم المنقضي.
وكان إيتاليانو مرشحاً فوق العادة لخلافة ستيفانو بيولي في تدريب ميلان نهاية العام الماضي قبل التوصل لاتفاق مع سيرجيو كونسيساو الذي اكتفى بكأس السوبر الإيطالي وخيب الآمال على كافة الأصعدة.
واجتمع إيتاليانو صباح اليوم مع إدارة بولونيا ووقّع على تمديد عقده رسمياً حتى صيف 2027، ليغلق الباب أمام طموحات الروسونيري في جلبه إلى “دكة سان سيرو”.
أليغري وكونتي في لعبة الكراسي الموسيقية
اتفقت مصادر صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت مع قناة سكاي إيطاليا وموقع كالتشيو ميركاتو على أن أليغري هو الهدف الأول الآن في ميلان بل الاخفاق في إثناء إيتاليانو على إستكمال مشواره مع بولونيا.
وترى إدارة ميلان أنه في ظل تعقّد الخيارات الأخرى، وسرعة اقتراب المرحلة التحضيرية للموسم الجديد، يجب التوصل لاتفاق مع أليغري على وجه السرعة، خاصةً أنه مطلوب كذلك في نابولي إذا قرر أنطونيو كونتي عدم المواصلة.
وتبدو العلاقة بين المدير الرياضي الجديد لميلان إيغلي تاري وأليغري، مفتاحاً محتملاً لانجاح الصفقة، فإيغلي تاري لم يُخفِ إعجابه بالمدرب السابق لليوفي، بل وصفه بأنه “أفضل مدرب إيطالي بجانب كونتي”.
والطريف أن كونتي نفسه سيكون جزءاً من لعبة الكراسي الموسيقية، إذ تشير التقارير إلى أن أليغري أجرى محادثات متقدمة مع نابولي، الذي قدّمه له عرضاً رسمياً يمتد حتى 2027، مقابل راتب سنوي قدره 6 ملايين يورو!
ورغم أن ميلان يتحرك بقوة الآن لمحاولة خطف أليغري من بين أنياب الجنوب، إلا أن عامل الوقت لا يصب في مصلحته، فـ”ماكس” يرغب في حسم مستقبله بنهاية هذا الأسبوع، وسط ترقب من إنتر الذي بدأ يُفكر في إمكانية دخول السباق كما أشارت صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية، نظراً لوجود اهتمام من الهلال السعودي بمدرب الإنتر الحالي سيموني إنزاغي.
