تير شتيغن.. ظل نفسه في برشلونة!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة- سلط الصحفي ألبرت بلايا سينسات الضوء على التراجع الواضح في مستوى حارس برشلونة مارك أندريه تير شتيغن، مشيرًا إلى أن جذور الأزمة بدأت منذ موسم 2019-2020، عندما اختار الحارس تأجيل التدخل الجراحي في ركبته، قبل أن يُجري العملية بعد الهزيمة التاريخية 8-2 أمام بايرن ميونخ، ثم تبعتها جراحة جديدة في الموسم التالي.

هذه الإصابات تركت آثارًا دائمة على الأداء البدني لشتيغن، حيث فقد ردات فعله السريعة وقدرته على الخروج من المرمى، وبات حارسًا مترددًا وأكثر التصاقًا بخط المرمى.

وعلى المستوى الفني، أشار بلايا إلى أن الحارس الألماني لم يقدم سوى موسمين استثنائيين (2017-2018 و2022-2023)، وفقًا لبيانات “StatsBomb”، في حين لم يُظهر فارقًا كبيرًا في التصديات خلال بقية المواسم.

وأكد أن وجود شتيغن، كآخر من تبقى من جيل الهزائم الثقيلة، قد يُشكل عبئًا نفسيًا على الجيل الشاب في فريق فليك، الذي يحتاج إلى بناء عقلية جديدة ومتحررة من إخفاقات الماضي، خاصة وأن متطلبات الحراسة ارتفعت مع عودة الفريق للمنافسة الحقيقية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً