تحرك عاجل في ريال مدريد لحل أكبر أزمة بدنية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ريال مدريد يبدأ البحث عن حلول جذرية لإنهاء أزمة الإصابات.

هاي كورة – في خطوة تعكس حالة القلق داخل أروقة ريال مدريد، بدأ النادي تحركات عاجلة لإيجاد حل لأزمة الإصابات العضلية التي تضرب الفريق في الفترة الأخيرة، والتي باتت تشكّل تهديدًا كبيرًا للاستقرار البدني قبل انطلاق الموسم الجديد.

ووفقًا لما نشرته شبكة Relevo الإسبانية، فإن النادي الملكي يعاني من تصاعد ملحوظ في عدد الإصابات العضلية، حيث سُجّلت ست حالات في شهر مايو فقط، بعد أن شهد شهر أبريل 10 إصابات مشابهة، ليصل العدد إلى 16 إصابة عضلية خلال شهر ونصف، في وقت يُفترض أن يكون فيه الضغط البدني قد انخفض بعد تقلص عدد المباريات.

وتشير التقارير إلى أن الإعلانات الطبية للنادي تقتصر على بيانات موجزة، دون تحديد فترات الغياب، مما يزيد من الغموض والقلق حول الوضع البدني للفريق.

وبالرغم من أن بداية العام شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد إعادة هيكلة بعض الأقسام المختصة بروتين اللاعبين وتغذيتهم، فإن النتائج لم تكن كافية للاستقرار، بل إن بعض الخلافات الداخلية أدت إلى تغييرات إضافية ساهمت في تفاقم الأزمة.

وتوضح البيانات أن الفترة الحالية من الموسم هي الأسوأ على الصعيد البدني، متفوقة حتى على بدايات الموسم الكروية التي شهدت بدورها انتكاسات كبيرة، أبرزها في أكتوبر ونوفمبر الماضيين.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل الإصابات الناتجة عن الصدمات المباشرة، مثل تلك التي تعرض لها إيدير ميليتاو وداني كارفاخال، وإنما تركز على الإصابات العضلية المرتبطة بالتحضير البدني والإعداد.

في ظل هذه الأرقام المثيرة للقلق، يعكف ريال مدريد حاليًا على مراجعة شاملة للهيكل الطبي والفني في النادي، على أمل إيجاد حلول حاسمة قبل بداية الموسم الجديد.

تُذكّر هذه التحركات بما حدث سابقًا عندما قرر النادي، بعد نهاية حقبة أنشيلوتي الأولى، إعادة هيكلة الجهاز الطبي وعودة الخبير زيمو ماس.

ريال مدريد يعلم جيدًا أن الحفاظ على الحالة البدنية للاعبيه سيكون عنصرًا حاسمًا في أي مشروع مستقبلي لتحقيق النجاحات المنتظرة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة محليًا وأوروبيًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً