عقود تحت المجهر: سياسة برشلونة الحازمة لمنع النزيف المجاني

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة (تقرير من as)

في خطوة تعكس حسمًا إداريًا غير مسبوق، رسم جوان لابورتا وديكو “خطًا أحمر” صارمًا في ملف العقود داخل برشلونة: لا مكان للاعبين على مشارف نهاية عقودهم.

هذه السياسة بدأت بتوجيه إنذار مباشر في ديسمبر الماضي لفرينكي دي يونغ ورونالد أراوخو بضرورة التجديد قبل 30 يونيو.

وصرّح لابورتا علنًا: “لا نحب أن يبقى اللاعب بعقد ينتهي خلال عام”.

وقد نجح النادي في تمديد عقد أراوخو حتى 2031، رغم أن مستقبله لا يزال مرهونًا بالتحركات الصيفية.

أما دي يونغ، فملفه أكثر إلحاحًا، خاصة بعد تعافيه وتحوّله إلى ركيزة أساسية في خطة المدرب الجديد هانزي فليك، ما جعل الإدارة متفائلة باستمراره.

ديكو أيضًا شدد على أهمية تجاوز الأحكام السابقة على اللاعب الهولندي قائلاً: “لا ذنب له في راتبه، لقد تطوّر واندماجه واضح، نريد استمراره”،لكن دي يونغ وأراوخو ليسا الوحيدين.

هناك عقود أخرى تنتهي في 2026 تستوجب التحرك، أبرزها عقد إريك غارسيا، الذي أنهى الموسم بأداء ملفت، وأصبح خيارًا متعدد الاستخدامات، كما أن فليك مصر على استمراره.

كذلك الحال مع كريستنسن، الذي قد يُعرض للبيع إن جاءت عروض مناسبة، رغم رغبته في البقاء.

وعز إينيغو مارتينيز، فسيحظى بعام إضافي حتى 2027 رغم أنه حصل تلقائيًا على تمديد موسم، ولابورتا وفليك يريدانه لفترة أطول.

وفيما يخص الشباب مثل مارك بيرنال وهيكتور فورت، فقد تم الاتفاق على تمديد عقودهم حتى 2029 بعد بلوغهم السن. لامين يامال في ذات الوضع، مع نية إعادة التفاوض ماليًا.

أخيرًا، يواجه النادي قرارين حاسمين بخصوص إيناكي بينيا، المتوقع رحيله المجاني، وبابلو توري الذي قد يُمدد عقده ثم يُعار أو يُباع مع احتفاظ النادي بنسبة من مستقبله.

الأهم بالنسبة للإدارة: تحديد إن كان يملك مستقبلًا في الكامب نو.

سياسة برشلونة باتت واضحة: إما التجديد المبكر، أو فتح الباب للرحيل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً