أنشيلوتي في بلاد السامبا: الأمل الأخير نحو المجد العالمي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة (بقلم إدواردو بورغوس رودريغيز – as)

كارلو أنشيلوتي، المدرب الأسطوري الذي صال وجال في ملاعب أوروبا، وصل أخيرًا إلى البرازيل ليقود منتخبها الأول.

بعد انتظار طويل وسلسلة من الشائعات، أصبح “كارليتو” رسميًا على رأس الجهاز الفني للسيليساو، في خطوة وصفها كثيرون بأنها لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة.

الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يعلّق آماله الكبرى على أنشيلوتي، لقيادة الجيل الذهبي نحو كأس العالم 2026.

ولم يكن من قبيل الصدفة أن يطلق على المعسكر التحضيري الأول اسمًا رمزيًا مباشرًا: “من أجل كأس العالم”.

كل الأنظار الآن تتجه نحو ريو دي جانيرو، حيث يبدأ الرجل مهمته تحت ضغوط هائلة وتوقعات جماهيرية ضخمة.

ما يميز أنشيلوتي عن المدربين الذين سبقوه هو تاريخه الكبير وإنجازاته العالمية.

أحد كبار مدربي أمريكا الجنوبية وصف الأمر بدقة: “لا يمكن لأي مدرب أن يفرض هيبته على لاعبين مثل فينيسيوس، نيمار، كاسيميرو وأليسون، إلا إذا كان يملك سيرة ذاتية بحجم أنشيلوتي”.

وعلى الرغم من أن الرئيس الجديد للاتحاد، سمير شعود، لم يكن طرفًا مباشرًا في الصفقة، إلا أنه يدرك أن التوقيت حساس، وأن الشخصية المناسبة أخيرًا باتت في مكانها الصحيح.

أنشيلوتي أمامه نحو 12 مباراة فقط لبناء فريق قادر على حمل آمال أمة.

المهمة ضخمة، لكن الرجل خبير في التعامل مع التحديات.

وبينما تبدأ الرحلة الجديدة، تتردد في الأفق كلمات التفاؤل: “حظاً سعيداً، كارليتو… فغدًا سيولد يوم جميل”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً