ملحق للاعبي ريال مدريد “الراسبين” قبل الفصل من مدرسة ألونسو

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


على الأرجح، ستحدد كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الشهر مصير بعض لاعبي ريال مدريد، في أول مهمة للمدرب الجديد تشابي ألونسو.

صحيفة Marca سلّطت الضوء اليوم الاثنين على موقف اللاعبين في قائمة ريال مدريد، بالتزامن مع توقيع تشابي ألونسو على عقد لتدريب الفريق لمدة 3 سنوات، خلفاً للمدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي ترك منصبه بعد موسم مخيب للآمال وانتقل لقيادة منتخب البرازيل.

وقال التقرير: “الشيء الإيجابي في هذا الموسم الطويل هو وجود فرصة لامتحان ملحق. الطلاب المتعثرون هم الطلاب الذين يصلون على أعتاب النجاح أو الرسوب وسط مخاطر الفصل. سيحدث شيء مشابه في ريال مدريد بعد موسم بدأ بلقبين، ثم الفشل في إضافة لقب آخر رغم الوجود في المنافسة على 4 ألقاب”.

وبدأ ريال الموسم بحصد لقب السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، قبل أن يخسر السوبر الإسباني والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، ويصبح أنشيلوتي تحت ضغط كبير، أسفر في النهاية عن الانفصال عن النادي الملكي.

ورغم أن أنشيلوتي يتحمل بكل تأكيد جزءاً من مسؤولية الموسم المحبط، فإنه ليس المسؤول وحده، بل هناك أكثر من لاعب لم يكن على المستوى المطلوب، وربما يكون قد حان وقت الرحيل، وإن كان ذلك سيتم حسمه بشكل نهائي بعد مونديال الأندية، وبعد التشاور مع المدرب الجديد ألونسو.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن حدث تحليل شامل من إدارة ريال مدريد لما جرى خلال الموسم “وفي الواقع فقد اجتاز قليلون جداً الاختبار رغم واقع أن هناك الكثير من أجواء التفاؤل المفرط حول مبابي الذي، بعيداً عن نجاحه في تقديم أداء مثالي، فقد حقق أرقاماً لم تتحقق منذ وجود كريستيانو رونالدو”.

تقييم شامل للاعبي ريال مدريد هذا الموسم:

حراسة المرمى:

تيبو كورتوا يحظى بالثقة لكنه يتحمل مسؤولية بعض الأهداف في لحظات حاسمة في الموسم. لقد عانى من مشكلات بدنية جعلته لا يقدم أفضل مستوياته.

أما أندريه لونين فلم يشارك كثيراً لكن المشاركة في الخسارة القاسية لريال مدريد في سانتياغو برنابيو ضد برشلونة 4-0 في الدوري جعلته متأثراً بعض. هو يريد البقاء لكن وكيله يبحث عن عروض للرحيل وربما ينتقل إلى غلطة سراي التركي.

مركز قلب الدفاع:

هناك الكثير من القلق بسبب الحالة البدنية لإيدير ميليتاو وأنطونيو روديغر ودافيد ألابا، وكلهم غابوا عن المباريات الأخيرة في الموسم بسبب الإصابة. المتاح في الفترة المقبلة سيكون راؤول أسينسيو والمنضم حديثا دين هويسن.

هناك أكثر من مدافع شاب يبشر بالخير مثل خاكوبو رامون وماريو ريفاس. لورينزو أغوادو، لاعب جيد أيضاً وتحول إلى مركز الظهير.

مركز الظهير:

هذا مركز يحتاج إلى التدعيم إلى جانب قلب الدفاع. هناك أمل أن تساعد عودة داني كارفاخال على سد هذا الفراغ لكنه لم يلعب منذ أكتوبر وتأثر الفريق كثيراً بغيابه طويلاً. 

لوكاس فاسكيز سيشارك في كأس العالم للأندية ثم سيغادر النادي، وظهر ذلك خلال آخر مباراة لريال مدريد في الليغا، حيث ودع جمهور النادي في ملعب برنابيو، وبديله سيكون ترينت ألكسندر أرنولد قادماً من ليفربول.

في مركز الظهير الأيسر، لا يريد فران غارسيا الرحيل لكن مستواه لم يكن مرضياً للمشجعين، وربما يحاول تغيير الصورة خلال مونديال الأندية. يغيب فيرلان ميندي بسبب الإصابة لكنه لا يكون مقنعاً في كثير من المباريات، ويغيب كثيراً بسبب الإصابة، ويبدو رحيله معقداً في ظل ارتباطه بعقد حتى 2027.

خط الوسط: 

لا مساس بالثنائي فيدريكو فالفيردي وأوريلين تشواميني. لاعب أوروغواي أثبت جدارته التامة باللعب باستمرار، بينما استعاد تشواميني أفضل مستوياته بفضل ثقة المدرب كارلو أنشيلوتي، وشارك في قلب الدفاع وفي وسط الملعب دون أي شكوى، ويحظى بالثقة في اللعب بوسط الملعب. ويبدو أن اسم جود بيلينغهام قد سقط سهواً في التقرير لكنه لا غنى عنه بكل تأكيد، وأكد تشابي ألونسو على أهمية اللاعب في منطقة وسط الملعب.

إدواردو كامافينغا يقدم مستويات مهتزة ويبقى بعيداً عن مستواه أيضاً، ويبدو التركي أردا غولر في موقف قوي للبقاء مع الفريق ومواصلة ما قدمه في الجولات الأخيرة من الموسم، ومن المتوقع أن يلعب أساسياً في بداية مشوار المدرب الجديد تشابي ألونسو.

مع رحيل لوكا مودريتش، أصبح من الصعب التفريط في داني سيبايوس لكن الباب ليس مغلقاً أمام رحيله، فقد قدم المطلوب عند الحاجة لخدماته رغم التأثر بالغياب بسبب الإصابة، وهناك شعور أنه لن يكون أساسياً مع المدرب الجديد. لا توجد شكوك بخصوص كفاءة براهيم دياز.

خط الهجوم:

حدث تراجع حاد في أداء رودريغو في المباريات الأخيرة من الموسم، وكذلك الحال بالنسبة لفينيسيوس الذي ربما يكون تأثر بسبب عدم الحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم قبل عدة أشهر رغم توقعات بأنه الأقرب للجائزة، وقبل أن ينتزعها رودري لاعب وسط مانشستر سيتي.

هناك شكوك كبيرة حول مستقبل رودريغو، لكنه يملك الآن فرصة اللعب في المونديال مع ريال، وإذا لم يكون النادي في خدماته فربما ينتقل إلى فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

بالنسبة لمبابي، الفائز بجائزة هداف الليغا برصيد 31 هدفاً، فإن نظرة المسؤولين إليه تتمثل في أنه “القائد الحالي والمستقبلي للمشروع الحالي، وأي شخص لا يرى ذلك يمكنه أن يغادر المكان”. هناك ثقة تامة في إمكاناته.

الشاب إندريك مصيره غير معروف، فهو يريد البقاء وهناك ثقة فيما يستطيع أن، والبعض داخل النادي يفكر أن الإعارة قد تكون أنسب حل بالنسبة له.

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً