انفجر أنتوني باكياً في اليوم الإعلامي لفريقه ريال بيتيس، كاشفاً عن حقائق صادمة عن فترة وجوده في مانشستر يونايتد.
خلال المقابلة، انهمرت دموع المهاجم البرازيلي، الذي كشف عن “أوقات عصيبة” مر بها في مانشستر يونايتد، شملت قضاء أيام دون طعام، و”عدم امتلاك القوة الكافية” للعب مع ابنه.
سجّل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي انضم إلى ريال بيتيس قادماً من يونايتد في يناير على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، 8 أهداف في 24 مباراة في الدوري الإسباني ودوري المؤتمر الأوروبي.
وهذا تطور ملحوظ في مستوى أنتوني، وقد حظي بإشادة واسعة، وأبدت عدة أندية اهتمامها بالتعاقد معه، بما فيها أتلتيكو مدريد.
بعد انضمامه إلى أولد ترافورد قادماً من أياكس في سبتمبر 2022 مقابل 86 مليون جنيه إسترليني، سجل أنتوني 12 هدفاً فقط وخمس تمريرات حاسمة في 96 مباراة مع النادي الإنجليزي، وهو ما أثار العديد من الانتقادات.
وقال أنتوني لشبكة TNT Sports Brazil: “(انضمامي إلى بيتيس) أحدث تغييراً كبيراً لأنني كنت بحاجة إلى العثور على نفسي، بسبب كل ما مررت به في حياتي الشخصية”.
وأضاف: “أردت أن أفعل أشياء، لكنها لم تنجح لأنني لم أكن سعيداً، ولم أشعر بتلك الرغبة في لعب كرة القدم، وكنت بحاجة إلى العثور على نفسي وأن أكون سعيداً مرة أخرى لأن لعب كرة القدم كان دائماً شيئاً أحبه”.
وتابع الجناح البرازيلي: “لقد مررت بأوقات عصيبة (في مانشستر يونايتد) لم أكن أشعر بتلك المتعة. حتى أنني كنتُ دائماً أخبر أخي بذلك، قلتُ له إنني لم أعد أتحمل. وفي هذه المرحلة من المقابلة، انفجر أنتوني بالبكاء وهو يتحدث عن تأثير ذلك على صحته”.
وأضاف: “قال لي أخي أن أصبر قليلًا، وأن الأمور ستتغير. حتى أن ذلك أثر بي عاطفياً، فقد كانت أياماً صعبة جداً عليّ. أنا وحدي من يعرف معنى البقاء في المنزل، لا أملك القوة حتى للعب مع ابني، أقضي أياماً دون طعام، أبقى حبيساً في غرفتي”.