أصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يجمع بين جوائز الهداف وأفضل صانع أهداف وأفضل لاعب في موسم واحد من المسابقة.
وفي البطولات الخمس الكبرى في أوروبا، وهي إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، لم يسبق لأي لاعب أن حقق هذا الإنجاز سوى الأسطورة ليونيل ميسي مع برشلونة في الدوري الإسباني في موسمي 2011-2012 و2019-2020.
ونشر ليفربول صورة صلاح مع كل الجوائز الفردية إلى جانب كأس “البريميرليغ” بعد التتويج باللقب يوم الأحد وكتب في مزحة لنجمه المصري: “الموسم ليس سيئاً”.
صلاح قدم أفضل مواسمه على الإطلاق وحطم رقماً قياسياً تلو الآخر، بل كان يحطم أكثر من رقم واحد في مباراة واحدة، رغم واقع تراجع مستواه بعض الشيء في المباريات الأخيرة.
كلمة النهاية ومسك الختام من صلاح
وأراد صلاح أن يكون صاحب كلمة النهاية، حيث سجل هدف تعادل ليفربول 1-1 مع كريستال بالاس في الجولة الأخيرة من الموسم في ملعب أنفيلد، بعدما ركل الكرة بقوة من مسافة قريبة.
واستعرض ليفربول الهدف رقم 29 لصلاح في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وكتب أن “الملك المصري” اختتم موسماً لا يُصدّق بهذا الهدف.
وإلى جانب هذا الرقم من الأهداف، والتفوق بفارق 6 أهداف على أقرب منافسيه ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد، فإن صلاح نال جائزة أفضل صانع للأهداف برصيد 18 تمريرة حاسمة، وبفارق 6 تمريرات عن جاكوب ميرفي لاعب نيوكاسل يونايتد.
ونال صلاح جائزة أفضل لاعب بشكل متوقع تماماً، على عكس العديد من المواسم السابقة كانت التوقعات حائرة بين أكثر من لاعب.