أعلن نادي أستون فيلا الإنجليزي عزمه تقديم شكوى رسمية إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، احتجاجاً على تعيين حكم “قليل الخبرة” لإدارة مباراة الفريق المصيرية أمام مانشستر يونايتد، والتي خسرها بثنائية نظيفة على ملعب أولد ترافورد في ختام الموسم مساء اليوم الأحد ليذهب مقعد دوري أبطال أوروبا المتبقي لنيوكاسل يونايتد.
وألغى الحكم توماس برامل هدفاً صحيحاً لأستون فيلا أثناء التعادل السلبي، وبعد دقائق سجل مانشستر يونايتد هدف التقدم بواسطة أماد ديالو قبل أن ينهي كل شيء بركلة جزاء نفذها كريستيان إريكسن في الدقائق الخمس الأخيرة.
لكن الحدث الأبرز لم تكن أهداف مانشستر يونايتد المتأخرة، بل في الهدف الملغى الذي سجله مورغان روجرز، قبل لحظات من هدف التقدم لليونايتد.
الحكم اعتبر أن روجرز ارتكب مخالفة ضد الحارس التركي ألتاي بايندير، رغم أن الإعادة أظهرت لحظة اشتباك مشكوك فيها. وهنا، انفجر المدرب أوناي إيمري على الخط، ليضطر مساعدوه إلى تهدئته.
وعلق مدير العمليات الكروية في أستون فيلا، داميان فيداغاني، على الحادثة قائلاً “الشكوى ليست بسبب القرار ذاته. نحن نعرف أنه كان قراراً خاطئاً، والحكم اعتذر عنه. المشكلة الحقيقية في اختيار الحكم نفسه”.
أوضح “كيف يتم تعيين أحد أقل الحكام خبرة لإدارة واحدة من أصعب مباريات الموسم، والتي تمس 4 أو 5 فرق أخرى؟ كان يجب أن يكون حكماً دولياً بخبرة أكبر”.
أما إيمري، فكان أكثر هدوءًا رغم اعترافه بأن الخطأ التحكيمي غيّر مسار المباراة، وقال: “اليوم يمكننا الحديث عن الموسم، عن الـ90 دقيقة، وعن اللحظات الحاسمة. واللحظة الحاسمة كانت هدف روجرز الملغى. تحدثت مع الحكم، واعترف بخطئه. نحن نخطئ كل يوم، وأنا أولهم”.
وأضاف: “أنا أؤمن بتقنية الفيديو، ولدينا حكام جيدون في البريمييرليغ، وربما لو احتُسب الهدف، كنا سنخرج بنتيجة أفضل ونخطف مقعد الأبطال. لكن في النهاية، لم نستحق أكثر مما خرجنا به”.
يُذكر أن توماس برامل، البالغ من العمر 35 عامًا، تمت ترقيته إلى المجموعة الأولى من الحكام في إنجلترا قبل موسم 2022-2023، ويواصل التناوب بين مباريات الدوري الممتاز والتشامبيونشيب.
