قال ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول، إنه لم يشعر بهذا المقدار من حبّ الجمهور النادي له، مثل اليوم.
ألكسندر أرنولد تعرّض لصيحات استهجان من مشجعين لليفربول، خلال مواجهة أرسنال قبل أسبوعين، بعدما أعلن عن نهاية رحلة استمرت 20 عاماً مع الفريق، برحيله في ختام الموسم.
وجلس ألكسندر أرنولد على مقاعد البدلاء في ختام الدوري، خلال التعادل مع كريستال بالاس الأحد، لكنه تلقي تحية حارة من الجمهور لدى مشاركته في الشوط الثاني.
“أتمنّى أن يدرك الجمهور ما قدّمته للنادي”
وقال ألكسندر أرنولد: “لم أعرف كيف سيكون الحال بعد ما حدث في الأسبوعين الماضيين، لكنني أردت اللعب مرة أخرى مع ليفربول، وقلت ذلك للمدرب، ووثق في إشراكي بالشوط الثاني”.
وأضاف: “ردّ الفعل يعني كل شيء بالنسبة إليّ، إذ خضت مئات المباريات مع ليفربول، ولم أشعر بهذا المقدار من حبّ الجمهور لي مثل اليوم. أتمنّى أن يدرك الجمهور ما قدّمته للنادي، إذ بذلت قصارى جهدي في كل دقيقة ويوم، منذ أن كنت في السادسة من العمر بوصولي إلى 26 عاماً”.
وتابع: “20 عاماً فترة طويلة جداً، وأحببت كل دقيقة، سواء في السراء أو الضراء، وأنا فخور بكوني جزءاً من هذا النادي. سأتذكّر هذه اللحظات طيلة حياتي، خصوصاً يوماً مثل اليوم، والذي سيكون الأفضل في حياتي”.
ألكسندر أرنولد لم يعلن بعد عن وجهته المقبلة، لكن وسائل إعلام بريطانية وإسبانية أكدت أنه في طريقه إلى ريال مدريد.